الطابعات انواعها وصورها
صفحة 1 من اصل 1
الطابعات انواعها وصورها
طابعات الحاسب مرت بمراحل تطور كثيرة . واختيار الطابعة المناسبة لا يقتصر على السعر فقط ،بل هناك أمور أخرى يجب مراعاتها مثل الألوان ، الطريقة الصحيحة لاختيار الطابعة تكون بمعرفة احتياجك أولا . ما هي الأمور التي ستقوم بطباعتها ، هل هي وثائق أم صور ،أو تحتاج لطباعة وصولات مبيعات لمحل أو مؤسسات ، هناك عدة أمور تتحكم باختيارك مثل عدد النسخ المطلوبة والحجم ، يجب التحديد حسب ذلك . يوجد أنواع كثيرة من الطابعات و الاختلافات كبيرة بين تقنيات المستخدمة
Paint Jet Printers
الطابعات النفاثة للحبر
أهم تطور حدث لصناعة الطابعات النفاثة ،وذلك لسهولة تصنيعها ورخص أسعارها وهدوئها مقارنة بالطابعات التي تعمل بطريقة الصدمة جعلها الاختيار الأمثل للمستخدم المنزلي.
هذه نوع من أنواع الطابعات النافثة للحبر ولكن فرقها عن الأنواع الأخرى هو باستخدامها ألواح من الحبر الصلب بدل الحبر السائل. الميزة باستخدام الحبر الصلب هو إمكانية إنتاج اجمل الصور على أنواع الورق العادية.
أحبار هذا النوع من الطابعات يأتي بشكل ألواح مشابهة لقطع الصابون. عند تشغيل الطابعة فان جزء من هذه الألواح يتم تذويبه بواسطة الحرارة. عندما يتحول الحبر للحالة السائلة يتم نفثه على الورقة حيث يجف بمكانه بشكل فوري، بعد ذلك يتم تمرير الورقة على اسطوانة باردة لتثبيت الحبر بشكل دائم. الطابعات من هذا النوع غالية الثمن عند الشراء ولكن جودة الطباعة وعدم الحاجة إلى استخدام أوراق متخصصة وعدم معاناة هذه الطابعات من مشكلة انسداد قنوات النفث تجعلها مرغوبة بشدة لمن يحتاجوا إلى الطباعة العالية الدقة والجودة.
dye sublimation printers :
كلمة Sublimation هي كلمة علمية تعنى تحويل المادة من حالة إلى أخرى بدون المرور بمراحل التحول. ما يحدث بهذه الطابعات هو أن المادة (الحبر) يتم تحويله إلى بخار بدون المرور بحالة السائل التي تسبق البخار. كما نعلم جميعا أن حالات التحول تكون من الصلب إلى السائل ومن ثم إلى البخار. بهذه الطابعات فان استخدام أنواع خاصة من الحبر وعوامل تسخين فائقة ومركزة تسمح للحبر بالتحول بشكل مباشر من حالة الصلب إلى البخار. البخار الناتج من عملية التحول هذه يتم توجيهه إلى الورقة حيث يتحول إلى الحالة الصلبة مرة أخرى.
أحبار هذا النوع من الطابعات يأتي بشكل لفات من الورق الشفاف مغطى بالحبر. كل لون من الأربعة ألوان الأساسية يغطى حجم مشابه لحجم الورقة. لطباعة الصورة الملونة، فان كل لون يتم استخدامه على حدة. يتم أولا تمرير لون على رؤوس الطباعة والمكونة من عدد كبير من الإبر الحرارية. بحسب درجة الحرارة (يمكن التحكم بدرجة الحرارة لكل إبرة على حدة وبمعدل أكثر من 250 درجة حرارة مختلفة) فان كمية الحبر المتبخر تزيد أو تقل بحسب درجة اللون المراد الوصول إليها. بعد ذلك يتم طباعة لون أخر على نفس النقطة، ولكون طبيعة الحبر المستخدم شفافة فان لون النقطة سيتغير إلى اللون الناتج عن خلط الألوان الأساسية. الطابعات الأحدث من هذا النوع من الطابعات، تستخدم شعاع ليزر لتبخير الحبر بدل استخدام الإبر، هذا الأمر يعطى هذه الطابعات القدرة على طباعة لغاية 3000 نقطة في البوصة المريعة مما يجعلها أفضل الطابعات في العالم لطباعة الصور الفوتوغرافية.
تقنية طابعات الليزر سيطرت على طباعة المستندات بكل الشركات تقريبا، ومع التقدم التقني والانخفاض المستمر لأسعار هذه الطابعات، ابتدأت تغزو بيوت المستخدمين. لغاية ألان، لا توجد أي أنواع أخرى من الطابعات قادرة على تقديم الأداء مقابل السعر الذي تقدمه طابعات الليزر بما يخص الطباعة باللونين الأبيض والأسود.بالقدرة على الطباعة بدقة تصل إلى 1200 (600X600) نقطة بالبوصة المريعة، وسرعة فائقة بالطباعة، واستخدام أنواع الورق الرخيصة السعر، وعدم إصدار الكثير من الإزعاج أثناء عملية الطباعة، فان طابعات الليزر تستحق ما وصلت إليه من الشهرة.
http://www.aljoher.com/aljoherh/images/LaserTech.jpg
ملية الطباعة تتم باستخدام اسطوانة من المعدن أو أي مادة أخرى قابلة للمغنطة (Drum). يقوم جهاز ليزر يقوم بتوجيه شعاعه (باستخدام مجموعة من المرايا والعدسات) إلى سطح الاسطوانة بالأماكن التي يراد تكوين النقاط المكونة للحرف أو الصورة بها. عند ملامسة شعاع الليزر لمعدن الاسطوانة، فان موقع هذه الملامسة يتم مغنطته وبذلك يكون هناك تجسيم على الاسطوانة لما يراد طباعته. بعد ذلك تمرر الاسطوانة على الحبر (Toner) الذي يلتصق على المواقع الممغنطة. عند الانتهاء من هذه العملية يتم تمرير الورقة على الاسطوانة، ومن خلال الضغط والقدرة المغناطيسية الموجودة بالورقة، ينتقل جميع الحبر إلى الورقة وبذلك تتكون الصورة. طبعا هنا لا يزال الحبر غير ثابت على الورقة، لتثبيته فان الورقة تمر على عامل تسخين حراري يقوم بتذويب الحبر وتثبيته على الورقة.
طابعات الليزر الملونة تتبع نفس الطريقة التي تتبعها طابعات الليزر باللون الأبيض والأسود. الفرق يكون باستخدام الطابعات الملونة لأربعة ألوان من الحبر بدل اللون الواحد. ذرات الحبر بألوانها المختلفة ستندمج عندما تذوب بفعل الحرارة مكونة اللون المراد الوصول إليه.
تقنية الليزر المكلفة والاحتياج إلى حبر خاص (الحبر يجب أن يكون دقيقا جدا بحيث أن يكون حجم ذراته بحجم النقاط المكونة للصورة وبنفس الوقت يجب أن يكون قادرا على الانجذاب المغناطيسي). الأمر الأخر المكلف بتقنية الليزر هو قصر العمر الافتراضي للاسطوانة المغناطيسية. مع الوقت والاستخدام تبدأ هذه الاسطوانات بفقدان قدرتها المغناطيسية ولذلك يجب تبديلها. من هذا المنطلق اتجهت الشركات إلى طريقتين للتعامل مع تبديل الاسطوانة المغناطيسية.
1-الطريقة الأولى هي بدمج الاسطوانة بنفس العلبة التي تحتوى على الحبر. بهذا عند تبديل الحبر يتم تبديل الاسطوانة بنفس الوقت مما يعنى ضمان جودة الطباعة طوال الوقت. طبعا لأنك ستشترى الحبر والاسطوانة بنفس الوقت فان سعرها سيكون مكلفا، ولذلك فانه بالعادة تكون كمية الحبر الموجودة بالخزان المحتوى على الاسطوانة كبيرة جدا، مما يعنى أن احتياجك لتبديل الحبر سيتم بين فترات متباعدة وسيكون كافيا لطباعة المئات وربما آلاف الصور والمستندات مما يعنى توفيرا على المدى الطويل إن كان احتياجك للطباعة يكون بشكل يومي وبكميات كبيرة.
2-الطريقة الثانية تكون بفصل الحبر عن الاسطوانة، بهذه الحالة فان سعر الشراء سيكون منخفضا ولكنك ستحتاج لتبديل الاسطوانة المغناطيسية بعد فترة من الاستخدام. في العادة كمية الحبر الموجودة بالخراطيش لهذه الأنواع من الطابعات تكون قليلة مما يعنى انك ستحتاج لتبديل الحبر بفترات قريبة نسبيا. الميزة بهذا التوجه تكون للمستخدم الذي لن يستخدم الطابعة بشكل يومي حيث انه ليس مضطرا لدفع مبالغ كبيرة كلما أراد تبديل الحبر.
led printers :
طابعات Light Emitting Diode تعتبر البديل الناجح لطابعات الليزر. هي تعمل بنفس طريقة طابعات الليزر ولكن تم استبدال الليزر الغالي الثمن بديودات ارخص سعرا تنتج ضوء يقوم بعملية مغنطة الاسطوانة. بما أن الاختلاف الوحيد بين طابعات LED والليزر هو بطريقة مغنطة الاسطوانة، فستنطبق عليها نفس نقاط القوة والضعف بما عدا السعر.
thermo autochrome printers :
س-إذا تعبت من تبديل الحبر؟ هل تجد أسعار الحبر غالية؟ هل طبعت صورة أو كتاب لتكتشف بعد مضى الوقت بأن الألوان ابتدأت تفقد رونقها؟ هل أردت أن تطبع بعد فترة من عدم الاستخدام لتجد أن الحبر قد جف أو قنوات النفث قد انسدت؟
ج-ان طابعات Thermo Autochrome هي الحل لمشاكلك. هذا النوع من الطابعات لا يستخدم الحبر بتاتا. لربما سيستغرب الكثير من الناس عن كيفية الطباعة بدون استخدام الحبر.
هذا النوع من الطابعات يحتوى على ابر حرارية وجهاز للأشعة الفوق بنفسجية. الورق الخاص بهذا النوع من الطابعات مكون من 3 طبقات مختلفة من الألوان كل منها مصممة لكي تحترق تماما بدون ترك أي مخلفات تحت درجة حرارة معينه. الورقة يتم التعامل معها 3 مرات، أول مرة يتم حرق الطبقة العليا من الورقة لكي تظهر طبقة اللون الأصفر. ألان يتم توجيه الأشعة الفوق بنفسجية إلى هذه الطبقة والتي تقوم بتثبيت اللون ومنع هذه الطبقة من الاحتراق مرة أخرى. ألان يتم تمرير الورقة مرة أخرى على الإبر الحرارية، هنا يتم تغيير درجة حرارة الإبر لكي يتماشى مع الطبقة ذات اللون الأحمر. لكون طبقة اللون الأصفر تم تثبيتها بواسطة الأشعة الفوق بنفسجية، فإنها لن تحترق، بل الطبقة الأسفل منها وهى الأحمر ستحترق و ستظهر من تحت اللون الأصفر مما سيحوله إلى لون أخر. هنا يتم تثبيت طبقة اللون الأحمر باستخدام الأشعة الفوق بنفسجية ومن ثم حرق أخر طبقة وهى اللون الأزرق مما يجعلنا ننتهي باللون المراد الوصول إليه. ما سننتهي به هو صورة تضاهى الصور الفوتوغرافية ولكونها لا تستخدم أي أحبار ومعالجة بالأشعة الفوق بنفسجية، فإنها لن تتغير مهما مضى من الوقت. لهذا السبب نجد هذه التقنية مستخدمة في الطابعات المخصصة لطباعة الصور الفوتوغرافية، ولربما اكبر مثال عليها هو طابعة Panasonic Truphoto Digital Photo Printer او طابعات Fuji المتخصصة بطباعة الصور الفوتوغرافية.
الخطوط:
تنوع الخطوط التي تنتجها الطابعات اعتماداً على نوع الطابعة والبرامج التي تستخدمها،كما يتغير حجم الخط من صغير إلى كبير وشكل الخط مثل(الكوفي ،الأندلسي ،في اللفة العربية)
(tine new roman في اللغة الإنجليزية)
كل هذه الخطوط ما هي إلا مجموعة من النقاط تتجمع بشكل حروف للغة المستخدمة في الخط أو تكون تكوينات من نقاط مختلفة تمثل الرسومات .
تقاس دقة الطابعة بعدد النقاط التي تنتجها الطابعة بشكل أفقي و عامودي في الانش المربع الواحد. ووحدة قياس الطابعة (DPI:DOT Per Inch) و هناك نوعان من الخطوط المنتجة في الطابعة
1-الخطوط النقطية : هي عبارة عن جداول موجودة في ram وتمثل الرموز المختلفة حيث تختلف هذه الجداول اعتماداً على عدد النقاط وشكل الخط وحجمه وتحتوي معظم الطابعات على عدد من الخطوط النقطية مسجلة في ram الطابعة مثل (built in) في الطابعة كما يمكن إضافة أشكال أخرى من الخطوط عن طريق البرامج وتسمى (down load fonts) يتم تحميلها إلى (ram ) الطابعة .
2-خطوط التأطير الاجمالي: هي تغيرمعادلات رياضية تنتج عن رسمها تشكيل اطار يمثل الرموز المختلفة حيث تتعامل مع كل شيء على الصفحة كرسم ويتم تحويل النصوص والرسومات الى نقاط يتم تحديدها على الصفحة .
أنواع الطابعات:
1-الطابعة النقطية Dot matrix :
تعتمد هذه الطابعات على تكوين الحروف والرسوم من مجموعة من النقاط ،بدل إستخدام الإبر لطرق شريط الحبر على الورق،تقوم هذه الطابعات بنفث نقط الحبر على الورق ،باستخدام هذه الطرقة أصبح بالإمكان استخدام عدد اكبر من النقاط لتشكيل الحرف حيث تصل بعض هذه الطابعات لقدرة طباعة 2400/1200 نقطة في البوصة المربعة أو حتى إلى2880 في 720 كما هو الحال بطابعات EPSON .
ملاحظة: توجد أكثر من طريقة لنفث الحبر على الورق ،حسب الشركات المصنعة لهذه الطابعات .
طريقة التسخين :
تقوم شركتي HP و CANON بإتباع طريقة تسخين الحبر داخل قنوات النفث (NOZZLES). الفكرة تقوم على وضع قطرة من الحبر بداخل أنبوب مجوف ،بعد إدخال القطرة إلى الأنبوب ، تغلق فتحة الدخول وتبقى هنا فتحة واحدة وهي موجودة بمقدمة الأنبوب وموجهة للورقة . هنا يتم تسخين قطرة الحبر وينتج عن ذلك تمددها (المواد تتمدد بالحرارة وتنكمش بالبرودة )،نتيجة للتمدد فان الحيز بداخل الأنبوب لا يعود كافيا لحجم قطرة الحبر فيتولد الضغط بداخل الأنبوب ،نتيجة لاختلاف الضغط ما بين داخل الأنبوب وخارجه ،فان قطرة الحبر ستنطلق من مكانها بداخل الأنبوب بقوة إلى الخارج ، طبعاً لقرب المسافة بين الأنبوب والورقة فأن قطرة الحبر ستلتصق بالورقة وتكون النقطة ،وهكذا الحرف و الكلمة .
مشاكل الحبر :
المشكلة بهذا النوع من نفث الحبر هي أن نوعية الحبر المستخدمة يجب أن تكون سائلة وتتأثر بسرعة بالحرارة لزيادة حجمها ،هذا الأمر يؤدي لبعض المشاكل المتعلقة بنوعية الطابعة والتي لها حدود معينة حيث أن أنوع الورق العادية تمتص الحبر السائل وتسبب تداخل الألوان والخطوط ،لطباعة الصور الفوتوغرافية بدقة عالية ستحتاج لاستخدام أوراق خاصة كما إن الأمر يؤدي إلى غلاء الأحبار المستخدمة والتي قد تصل إلى أكثر من 75% من سعر الطابعة نفسها .
طريقة الانقباض :
هي طريقة مختلفة كليا وذلك باستخدام مادة تسمى Piezo crystal لتصنيع قنوات الطباعة (من شركة:EPSON) ،ميزة هذه المادة إنها تنكمش عند تعرضها للتيار الكهربائي وكذلك عندما يتم تحريكها بسرعة ، عندما توضع قطرة الحبر بداخل الأنبوب ويغلق عليها ،فان هذا الأنبوب يتحرك إلى الخلف ومن ثم إلى الأمام بسرعة عالية وبنفس الوقت يتم تمرير تيار كهربائي ، ينقبض الأنبوب ويجبر قطرة الحبر على الانطلاق من مكانها إلى الورقة .
الميزة باستخدام هذه التقنية هي انه بإمكانك استخدام نوعيات مختلة من الحبر ،وليس من الضروري أن يكون الحبر سائلا تماماً بل على درجة من السيولة تسمح له بالاستجابة للضغط ، هذا الأمر يؤدي إلى رخص الأحبار المستخدمة وإمكانية طباعة الصور الفوتوغرافية بدقة عالية على أي نوع من الورق العادي .
خراطيش الحبر:
من المعروف إن غالب الألوان يمكن تكوينها بدمج 3 ألوان أساسية، هذه الألوان هي الأزرق والأصفر والأحمر الأرجواني و توضع جميعها بخرطوشة واحدة. بدمج هذه الألوان بنسب معينه سيكون بأمكاننا الحصول على غالب الألوان. اللون الأسود لا يمكن إنتاجه باستخدام الألوان الأساسية، حيث أن ناتج خلط الألوان الأساسية سيعطى لونا بنيا غامقا مقارب للأخضر، لذا فان كثير من الطابعات تتطلب إضافة خرطوشة لون اسود بالإضافة لخرطوشة الألوان الثلاث. كما انه بخلط اللون الأسود مع الألوان الثلاث الأساسية سيمكننا إنتاج عدد اكبر من الألوان المختلفة.
قلنا انه باستخدام الألوان الثلاثة الأساسية واللون الأسود يمكننا من طباعة غالب الألوان وليس كلها، للتمكن من طباعة ألوان أكثر فإننا سنكون بحاجة لعدد أكثر من الألوان الأساسية. لهذا السبب، فان بعض الطابعات وخصوصا المصممة لطباعة الصور تستخدم 6 ألوان مختلفة لتكوين باقي الألوان لتصل إلى ما يعادل 16 مليون لون مختلف.
الطابعات النفاثة ذات السعر الرخيص تحتوى على موقع لخرطوشة واحدة فقط. عندما تريد الطباعة بالألوان تستخدم الخرطوشة الملونة وعندما تري الطباعة بالأسود تزيل الخرطوشة الملونة وتركب ذات اللون الأسود. ولكن ماذا سيحدث إن كانت الصورة التي أريد طباعتها تحتوى على ألوان مختلفة من ضمنها اللون الأسود؟ هنا سننتهي بدل اللون الأسود بلون أخر غير مرغوب مما يؤدى لتشويه الصورة التي طبعتها. كما أن عدد الألوان التي يمكن الحصول عليها اقل بسبب غياب اللون الأسود. لذا فأنه من المهم الحرص على أن تكون الطابعة مصممة بحيث تستطيع تركيب خرطوشة الألوان وخرطوشة الأسود بنفس الوقت لتستطيع الحصول على أفضل طباعة ممكنة.
- لنفرض إن نوع الطباعة والألوان التي تستخدمها تتطلب استخدام لون واحد من الألوان الأساسية بكثرة، لنفرض انك تستخدم اللون الأحمر كثيرا. بهذه الحالة فان اللون الأحمر سينضب قبل الألوان الأخرى الموجودة بالخرطوشة، عند ذلك ستضطر لرمى الخرطوشة بالكامل بسبب نضوب لون واحد فقط. لحل مثل هذه المشكلة فان بعض أنواع الطابعات تستخدم خرطوشة مختلفة لكل لون، بهذه الحالة عند نضوب اللون الأحمر ستحتاج لتبديل هذه الخرطوشة فقط وتوفر على نفسك سعر شراء جميع الألوان.
-cpu :حيث نسبة الوحدة الموجودة في الجهاز من حيث إشرافها وتحكمها في عمل أجزاء جميع الطابعة مثل حركة رأس الطباعة وحركة الورق وتحويل البيانات القادمة من الحاسوب إلى إشارة لطباعة الرموز المختلفة ،كما تحتوي على ram & rom .
2- رأس الطباعة (printing head وهي تتكون من 42 pen أو 9 pen .
مثلاً : N AL ) near Quality ) فيه 24 دبوس
Q L ) quality latter) فيه 9 دبابيس.
- مواقع رؤوس الطباعة :
إذا كانت الرؤوس ثابتة على الطابعة فإنها ستكون معرضة للانسداد بسبب قلة الاستخدام أو مع كثرة الاستخدام فان هذه الرؤوس ستفقد بعض فعاليتها. بهذه الحالة فان نوعية الطباعة ستتدهور مع الوقت. غالب الطابعات التي تستخدم هذه الطريقة تحتوى على ميزة تنظيف رؤوس الطباعة قبل القيام بالطباعة الفعلية وذلك منعا لانسدادها. عملية التنظيف هذه تأخذ وقت وكذلك تؤدى إلى ضياع الحبر حيث أن هذه الطريقة تتطلب استخدام الحبر لعملية التنظيف.
رؤوس الطباعة تكون أما ثابتة على الطابعة أو مدمجة بخرطوشة الحبر ولكل طريقة مزاياها ومساوئها.
- الطريقة الثانية المتبعة لرؤوس الطباعة هي بدمجها مع خرطوشة الحبر. بهذه الطريقة فان هذه الرؤوس ستكون قادرة على العمل بأفضل حالة طوال الوقت وجودة الطباعة ستستمر طوال عمر الطابعة. طبعا لكون هذه الرؤوس مربوطة مباشرة مع الحبر فإنها لن تعانى من مشكلة انسدادها بسبب جفاف الحبر أو غيره من الأسباب، لذا فإنها لن تحتاج إلى التنظيف المستمر وبذلك توفر الحبر.
3-تجهيز الميكانيكي كامل رأس الطباعة وهو يتكون من محرك صغير متصل برأس الطباعة عن طريق حزام يقوم بتحريكه بشكل أفقي .
4-تجهيز الميكانيكي لتغذية وتحريك الورقة وهو يتحكم بدوران وحركة الورق أمام رأس الطباعة حسب الإشارات المرسلة من cpu إلى طابعه
5-المجسات sensors استشعار لتحري نفاذ الورق .
الطابعات بشكل عام
تستخدم الطابعات بشكل عام خطوط في عملية الطباعة أي ألية طبع الخط فيها هناك نوعين رئيسيين
1-الخطوط النقطية A ,B منفصل
2-الخطوط التأطير الإجمالي Fram lines كأنه بروز الحروف أو الرومز الذي يتم التعامل معه . الخطوط النقطية تكون على هيئة نوع الخطوط داخل الذاكرة عند طباعة يتم بشكل منفصل ، التأطير يتعامل مع الصفحة كلها بشكل إجمالي يقوم بعمليات حسابيه معتمدة ، يعطيها إحداثيات معينه في الصفحة عند طباعتها ويقوم بطباعتها .
BUFFER :
وهو عبارة عن مكان التخزين المؤقت عند امتلاءه تعطي الطابعة إشارة الحاسوب لتوقف إرسال البيانات إلى أن يتم طباعة هذه البيانات المخزنة من ال buffer إلى ram حيث يتم طباعته من خلال جداول مخزنة للطباعة بحيث يتم مقارنة البيانات مع السجلات الموجودة في ram وهنا يدخل عمل cpu يوجه رأس الطباعة للمكان المطلوب الطباعة فيه عن طريق إشارات معينه ،حيث إن رأس الطباعة متصل بماتور يعمل على تحريك هذا الرأس بشكل أقصى على سطح الورقة وذلك بمساعدة إشارات ترسل من cpu الحاسوب وهناك تعمل على تحريك الاسطوانة لتحريك الورقة من الأمام للخلف وإخراجها .
هنا تصل الإشارة إلى رأس الطابعة بالتالي مكوناتها على سطح هذا الشكل المعدني سوف يكون هناك صفائح معدنية موزعه بطريقه دقيقه جداً معينه اسفل الصفحة ، وهناك دبابيس الطباعة pine وهنا مسافة بينها و بين الصفيحة كل صفيحة تحتها دبوس داخل الدبوس هناك ملف كهربائي (أي سلك رفيع جداً ) عند وصول إشارة كهربائية من cpu إلى الملف الكهربائي يولد هناك مجال مغناطيسي بالتالي يجذب الصفيحة وعند جذب الصفيحة تطرب الدبوس وتنزل أسفل تصطدم بشريط الطباعة "يضرب سطح الورقة من خلال النقطة ،مجموع هذه الإشارات (الكلمات) مجموع النقاط تشكل الرموز المختلفة 1-إما الشريط ثابت ،الرأس يتحرك 2-الشريط متحرك مع الرأس متحرك ، رأس الطباعة عدد 9 quality letter نوعيه أردئ ،عدد 24 near quality جودة أفضل .
أنواع الورق:
نوعيه الورق المستخدم للطباعة تلعب دورا مهما بتحديد جودة الطباعة. كما ذكرنا سابقا فان الأحبار المستخدمة للطابعات النفاثة للحبر تكون أما سائلة أو شبه سائلة. الورق بطبيعته مادة تمتص السوائل، عندما تضع سائلا على الورق فانه يدخل إلى المسامات الموجودة بالورق ويذهب إلى أماكن غير مرغوبة.
أنتجت أنواع ثقيلة نسبيا من الأحبار السائلة والتي تقلل من تغلغل الحبر إلى مسام الورق، ولكن هذه الأحبار لا تستطيع التخلص من امتصاص الورق للحبر بشكل تام.
إننا بحاجة لهذا الحبر أن يلتصق بالورق ويثبت عليه، وإلا انتهينا بطباعة يمكن مسحها باليد.
الحل لهذه المشكلة يكون باستخدام نوع خاص من الورق، هذا الورق يكون مصنع ومطلي بمادة معينه تسمح للحبر بالالتصاق على الورقة ولكن لا يدخل إلى المسام. باستخدام هذا النوع الخاص من الورق فان الطباعة الناتجة تكون بدقة التصوير الفوتوغرافي وهى أفضل وسيلة لطباعة الصور. المشكلة بهذا النوع من الأوراق أنها غالية الثمن.
باستخدام الأوراق العادية يمكنك الحصول على طباعة جيدة تؤدى الغرض المطلوب. ولكن ليست جميع أنواع الأوراق مصنعة بنفس الجودة، هناك أنواع من الأوراق التي لاتصل للاستخدام بهذا النوع من الطابعات. الطريقة الوحيدة لمعرفة النوع المناسب للاستخدام مع طابعة معينه هو طريقة التجربة والخطأ. لا تشترى كمية كبيرة من الورق بدون تجربتها، بأمكانك الذهاب إلى شركات القرطاسية وطلب نماذج من أنواع الورق المختلفة الموجودة لديهم، ورقتين أو ثلاث من كل نوع. جرب كل نوع بطباعة صفحة من كتاب وصورة، استخدم نفس الكتاب والصورة للطباعة على كل أنواع الورق الموجودة عندك ومن ثم قارن بينهم. بهذه الطريقة تستطيع تحديد النوع المناسب من الورق لطباعة الكتب والصور. بما أن النوعيات الجيدة من الورق سعرها أغلى من الأنواع الغير جيدة فمن المستحسن أن تنتهي بنوعين من الورق، الرخيص منه تستخدمه لطباعة الكتب والغالي لطباعة الصور التي تحتاج للدقة.
سرعة الطابعات :
سرعة الطابعات تقاس بعدد الصفحات بالدقيقة وهذا أمر تم التلاعب به كثيرا من قبل الشركات المصنعة للطابعات. الشركات تعتمد على سرعة الطباعة لتسويق منتجاتها، الكثير من الإخوة والأخوات يشترون طابعة بسرعة 12 صفحة بالدقيقة ليفاجئوا بان طباعة صفحة واحدة فقط قد تستغرق عدة دقائق. ماذا يقصد بعدد الصفحات بالدقيقة؟ لماذا طباعة صفحة واحدة فقط تستغرق الكثير من الوقت؟ للإجابة على هذه الأسئلة يجب أن ندخل بتفاصيل عملية الطباعة.
عندما تريد طباعة وثيقة أو صورة، فانك تختار أمر الطباعة من البرنامج الذي تستخدمه، هذا الأمر يتم إرساله إلى مشغل الطابعة (Driver) لكي يقوم بتفسير نوعية الطلب لتفهمه الطابعة. الطابعة لا تستطيع رؤية الصورة أو الكلمات، كل ما تفهمه الطابعة هو سلسلة من النقاط التي يجب وضعها بموقع معين على الورقة. يأتي المشغل ليقوم بأول عملية ترجمة، هنا يتم تحويل الصورة أو الكلمات إلى مجموعة من النقاط والمواقع. هذا الأمر يعتمد كليا على سرعة جهاز الحاسب الذي تستخدمه، إذا كان المعالج المستخدم سريع فانه سيقوم بهذه العملية بسرعة، أما إذا كان بطيئا فان هذه العملية تأخذ وقتا أطول.
بعد الانتهاء من عملية الترجمة، يرسل المشغل أمر الطباعة إلى الطابعة التي تقوم بدورها بتفسير هذا الطلب وتحدد إمكانية وطريقة تنفيذه. عندما تنتهي الطابعة من هذه الخطوة تبدأ بالتجهيز للطباعة. الخطوة الأولي تتضمن سحب الورقة من صينية الأوراق ووضعها أمام راس القراءة (بعض الطابعات تقوم بتفحص الورقة المستخدمة أولا ولذلك لقياس حجمها للتأكد من إنها المقاس المطلوب، هذه العملية قد تستغرق بضعة ثواني). بعد ذلك يتم تحريك رأس الطباعة للوقوف في الموقع المطلوب وتبدأ الطابعة بالطباعة.
العملية التي ذكرناها تأخذ وقتا طويلا، ترجمة الطباعة من قبل المشغل، تفسير الطلب من قبل الطابعة، سحب الورقة وفحصها ومن ثم تحريك راس الطابعة إلى الموقع المطلوب قد تستغرق بضعة دقائق. إذا من أين أتى صناع الطابعات بسرعاتهم التي قد تصل إلى أكثر من 10 أوراق بالدقيقة؟ ما تقوم به الشركات هو حساب الوقت الذي تستغرقه الطابعة منذ بداية طباعة أول نقطة على الورقة لغاية الانتهاء من طباعة أخر نقطة على الورقة. لنفرض أن هذه العملية استغرقت 10 ثوان. هنا فان الشركة تقوم بتقسيم 10 ثوان على دقيقة وهى 60 ثانية لتصل إلى 6 وبهذا تصبح سرعة الطابعة 6 صفحات بالدقيقة. المصنعون لا يأخذون بالحسبان العمليات المعقدة التي تسبق هذه الطباعة والتي قد تستغرق وقتا طويلا.
الطريقة الوحيدة لمعرفة السرعة الفعلية للطابعة هي بطباعة صفحة تجريبية معقدة كصورة فوتوغرافية وقياس الوقت الفعلي الذي ستستغرقه الطابعة للانتهاء من عملية الطباعة منذ بداية الضغط على أمر الطباعة في البرنامج إلى خروج الورقة جاهزة من الطابعة.
plotter printers :
كلمة Plot تعنى التخطيط واسم هذه الطابعات مشتق من هذه الكلمة. هذه الطابعات هي طابعات تخصصية تم إنتاجها ببداية الأمر لمساعدة المهندسين المعماريين والميكانيكيين الذين يستخدمون البرامج الهندسية والتي تسمى CAD وهى اختصار لجملة Computer Aided Design لرسم المخططات المعمارية وتصميم المحركات وغيرها. هذا النوع من الرسومات له متطلبات خاصة، الورق المستخدم يكون حجمه كبيرا جدا والرسومات بغالبها ستكون مبنية على خطوط مستقيمة وبعض الدوائر. لهذا السبب تم إنتاج نوع خاص من الطابعات والى تسمح بطباعة أحجام ورق كبيرة جدا.
pen plotters :
أنها تستخدم أقلام بدل الأحبار لعملية الطباعة. الفكرة جدا سهلة وبسيطة وعملية للغرض المطلوب منها. ما لدينا هو مجموعة من الأقلام بألوان مختلفة وذراع واحد أو اكثر للامساك بهذه الأقلام والكتابة بها على الورقة.
الذراع يسير على محور أفقي، للكتابة على الورق، يبدأ الذراع باختيار اللون المناسب من مجموعة الأقلام الموجودة، عند ذلك يتحرك الذراع ممسكا بالقلم إلى أن يصل للنقطة التي يبدأ بها برسم الخط تم يقوم بتنزيل القلم إلى أن يمس الورقة ويبدأ بتحريكه لليمين واليسار. للخطوط العمودية فان الورقة بالكامل تتحرك إلى أعلى أو أسفل. لطباعة الأقواس والخطوط المائلة، فان القلم والورقة يتحركوا بنفس الوقت.
بسب استخدام أقلام بدلا من النقط، فان الخطوط والطباعة ستكون ذات نوعية عالية، إلا انه عند تعبئة المساحات الكبيرة بلون أو أكثر، فان الألوان ستكون ضعيفة. طبعا هنا السرعة محدودة وهذه الطابعات ليست مصممة للسرعة ولكن للقيام بمهمة محددة.
مخصص ل منتديات كوكتيل
محمد الغرابات- كوكتيلي جديد
- الجنس : عدد المساهمات : 14
نقاط : 42
تاريخ الميلاد : 02/01/1998
تاريخ التسجيل : 28/11/2012
العمر : 26
الموقع : عمان الاردن
العمل/الترفيه : مهندس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى